الانحياز لخدمة الذات هو الميل لادعاء مسؤولية ودور أكبر في النجاحات أكثر من الإخفاقات. وهو قد يكون الميل لتفسير المعلومات الغامضة على طريقة تخدم مصالح الناس.
إن التفاؤل غير الواقعي يخيم على حكمنا، مما يدفعنا إلى الاعتقاد بأننا محصنون ضد النكسات التي يعاني منها الآخرون.
فيما يلي ملخص لبعض أنواع التحيز المعرفي التي يمكن أن تؤثر على البحث:
الوعي هو المفتاح للتغلب على التوفر الإرشادي. إليك الطريقة:
يمكن أن يساعدك فهم التحيز المعرفي على فهم سلوكيات الآخرين وعمليات تفكيرهم. تشمل فوائد فهم التحيز المعرفي ما يلي:
الوعي: تعرف على الحالات التي قد يكون فيها التحيز مثبتًا. تساءل عما إذا كانت المعلومات الأولية ذات صلة حقًا أم أنها مجرد نقطة بداية عشوائية.
على سبيل المثال، قد يقوم وكلاء العقارات بتثبيت توصيات التسعير الخاصة بهم بناءً على سعر الطلب الأولي للمنزل، حتى لو كان غير واقعي.
الوصف: يحدث تحيز الإرساء عندما نعتمد بشكل كبير على الجزء الأول من المعلومات ("المرساة") التي نواجهها عند اتخاذ القرارات، حتى لو كانت غير ذات صلة أو عشوائية.
مثلًا، من خلال إدراك وملاحظة الأنماط في عملك، يمكنك التعرف بسرعة على العقبات والمشكلات الشائعة والخطوات التي ربما يمكنك اتخاذها لتجاوزها والتعامل معها.
على سبيل المثال، الطالب الذي يتفوق في الامتحان يعزو ذلك إلى ذكائه ولكنه يلقي باللوم على الدرجة الضعيفة في الاختبار الصعب.
وتساعد العديد من أنواع التحيز المعرفي منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، في تعزيز انحيازنا التأكيدي من خلال إمدادنا بالقصص التي من المرجح أن نتفق معها مما يدفعنا إلى مزيد من الاستقطاب السياسي.
مثال: أثناء التفاوض، يحدد العرض الأولي نقطة الارتساء. إذا اقترح شخص نور ما سعرًا مرتفعًا لسيارة مستعملة، فإن المفاوضات اللاحقة تميل إلى أن تدور حول هذا الرقم الأولي.
مثال: قبل إطلاق ميزة جديدة، قم بإجراء فحص مسبق لتحديد المخاطر المحتملة. تشجع هذه العملية التفكير النقدي بما يتجاوز الحماس الأولي.
يتدفق المتشككون في تغير المناخ على المواقع التي تفضح ظاهرة الاحتباس الحراري، متجاهلين الإجماع العلمي الساحق.